انثي الحمام الزاجل ماري اكستر التي هزمت الصقور في الحرب العالمية الثانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بكم اعضاء منتدى ''الغية'' موسوعة المعلومات الحصرية عن الحمام سنتطرق في موضوعنا اليوم لقصة غالبا قد يجدها البعض من اعضاء المنتدى غريبة الي حد ما خيالية ولكن هذه القصة فعليا واقعية حقيقيا حدثت في يوم من ايام الزمان علي ارض الواقع. وحتى لا نطل عليكم وينتابكم شيء من بعض الملل سنقص عليكم تفصيل هذه القصة.

انثي الحمام الزاجل ماري اكستر التي هزمت الصقور في الحرب العالمية الثانية


فكما نعلم جميعا ان للحمام الزاجل كان له الدور الكبير والمهم للغاية في اثناء الحروب العالمية الاولي والثانية وبالتحديد في اثناء الحرب العالمية الثانية الجميع أدرك تمام الادراك والوعي على ما مدي الاهمية التي تكمن في الحمام الزاجل والتي اظهرها في كمية العمليات الناجحة التي قام بها وعدد ارواح الاشخاص التي أنقذتها والتي تعد بآلاف الارواح ولكل ذلك قرر إطلاق العدو والسلاح السري لمهاجمة الحمام وقتلة.

فقد بدأوا بالتربية للصقور كجزء من اجزاء الاسلحة الدفاعية المهمة والذي يقوم بدورة بالاصطياد للحمام الذي يكون تابع لجيوش الحلفاء وكما قاموا ايضا بعمليات التدريب للصقور لكي يأتي لهم بالحمام الذي يصطاد حيا حتى يستحوذوا على ما يحمله من رسائل سرية.

انثي الحمام الزاجل ماري اكستر التي هزمت الصقور في الحرب العالمية الثانية


وقاموا بإطلاق هذه الصقور المدربة من اعشاشها المتواجدة بالمناطق التي تم احتلالها في كل من هولندا وبلجيكا وفرنسا وبهذه الطريق تم الاسقاط لبعض الحمام الموالي لقوات بريطانية وامريكا من خلال هذه الصقور كما ان تستطيع الصقور رؤية الحمام عن ما يقارب بعد الواحد ونصف كيلو وله من المخالب الحادة التي تشبه لشفرات السكاكين وقد يبلغ طول هذه الشفرة الواحدة سم تقريبا 

شاهد أيضا :. تعرف علي مواصفات الحمام الزاجل الصالح للمسافات القصيرة

فهي فعليا سلاح من ضمن الاسلحة القاتلة كما تستطيع هذه الصقور ايضا ان تنقض علي الفريسة ''الحمام'' بسرعة قد تفوق ال 300كيلو متر بالساعة الواحدة وصفات هذا الجسد  الفائقة لدي الصقور تعني ان غالبا متكون هي الفائزة باي مواجه تحدث بينها وبين الحمام الزاجل ولكنه ليست دائما لقد كان يوجد رجل مربي للحمام التشارلي بروير من الأقوى والاسرع في طائفة الحمام في الوحدة الوطنية الخاصة بالحمام.

الحمامة الزاجل ماري اكستر التي هزمت الصقور


انثي الحمام الزاجل ماري اكستر التي هزمت الصقور في الحرب العالمية الثانية

وفي سنة 1942 ومن بعد عدد اسابيع تدريب مستمر قام مربي الحمام ذلك بالإطلاق لأفضل حمامة متواجدة لديه من بين كافة الحمام لفرنسا بعد ان حملها لمهمة وكان اسم هذه الحمام ''ماري اكستر-mary of exer ''


وفي طريقها الي العودة تعرضت جراء مهاجمة من صقر لإصابة وبطريقة ما لم يعلمها أحد تمكنت من النجاة والفرار من المهاجم واستطاعت ايضا المواصلة حتى اوصلت رسالتها التي اكملتها علي أكمل واجه واصبحت بعد ذلك ماري النجمة بالوحدة الوطنية في خدمة الحمام ولكنه لم يسمح بعد ذلك لها بالاستراحة فمباشرة بعد ان تم شفائها اعيدت مرة اخري الي جبهت الحرب ولعدة مرات تغلبت الحمامة ماري على كافة الصقور التي واجهتها ولم يتم الايقاع بها او ايقافها اطلاقا

اقرا أيضا :. كيفية بداية تدريب شبابات الحمام الزاجل علي المسافات

وفي اثناء خدمتها قد اصيبت ما يقارب من أربع اصابات وبكل اصابة كانت تصابها كانت في النهاية تنجو منها بأعجوبة مدهشة ومن ثاني تقوم لمهماتها. وكما عاشت لعدة سنوات من بعد انتهاء الحرب.

وان تحدثنا بتلخيص عن محتوي تريخ ''الحمامة ماري'' فإنها عملت في والوحدة الوطنية لخدمة الحمام من بين عام 1940و1945 كانت تحمل على عاتقها كثيرا من الرسائل السرية المهمة للغاية. وقد قدمت ''الحمامة ماري اكستر'' رحلات عديدة من انجلترا الي فرنسا والعكس.

انثي الحمام الزاجل ماري اكستر التي هزمت الصقور في الحرب العالمية الثانية


كما قد تم منحها وسام الديكين بنوفمبر عام1945 من اجل عملياتها البطولية التي قدمتها واظهارها على قدرة التحمل في الاجواء الصعبة اثناء الحرب والتغلب على هذه الصعوبات رغم اصابتها بالعديد من الاصابات.

-توفت الحمامة ماري البطلة في عام 1950 وتم دفنها بمقبرة حيوانات الفورد.

-وكان في جسدها مجموعة من الغرز يقدر عددهم ب 22 غرزة وذلك ماي تعادل ب 4000 غرزة بجسم الانسان

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -